بشكل شخصي وكتير لأ ..
يمكن في منكو فاهمني, وقسم مفكرو انو فاهم, والباقي اكيد لأ ..
عندي شعور أكبس على كل كباس على لوحة الكباسات ..
عندي شعور أنو أرجع وأقول لحبيبتي مصر الله ريتو ألف مبروك ..
عندي شعور بالإشتياق, يا جماعّة اشي رهيب ..
عندي شعور بالحزن القصير, وبالفرح الضائع المتأمل عن قريب ..
عندي شعور التتمة...
كنت دائما أؤمن أن وضع العالم العربي لا يمكن أن يستمر في قبول الذل والتخلف. كنت دائما أؤمن أن ما يجمعنا كعرب أكبر بكثير مما يفرقنا. وكنت دائما أؤمن أن الشباب الذين ولدوا بعد آخر فرحة عرفها العرب في حرب أكتوبر سيزرعون الفرح بين الدموع. زرت معظم العواصم العربية من الرباط إلى الكويت، وكنت في كل مرة أتحدث فيها مع عائلة عربية، أجد
المشترك. لم أؤمن التتمة...
عشت حياتي مؤمنا بالثورة، بقدرة الجماهير المحرومة-المقموعة في كل مكان على تغيير واقعها البائس بعملية خطيرة هي مزيج من الوعي والعنف والمحبة معا.. الوعي بالمشكلة وبالحل، والعنف المضاد لعنف السلطة (سلطة القلة المالكة-الحاكمة)، ومحبة العدالة الاجتماعية والتحرر الانساني الشامل.
وخلال تلك السنوات الطويلة التي مرت على قناعتي هذه رأيت الكثير من التتمة...
زرت، أخيراً، متحف سلفادور دالي. كان من بين المتاحف الكثيرة التي فلّيتها في باريس: لوفر، أورساي، أورانجري، رودان، إيروتيزم (هاد أهم إشي)، بومبيدو، إضافة إلى متحف لذكرى المحرقة اليهودية وآخر عن التاريخ والفن اليهودي، ومتاحف أخرى من بينها كان دالي.
زيارة صغيرة لمتحف كأورساي كافية لإدراك
أن هنالك الكثيرين ممن يستحقّون الانتشار أكثر منه. التتمة...
في المدرسة الإعدادية سمعت مدرستي صدفة وهي ترد على سؤال لتلميذ "هو يعني ايه يساري؟؟"
أذكرها تسرد حادثة نشأة مصطلح اليمين واليسار بطريقة بسيطة جدا.. "كان هناك مجلسان يمثلان الناس في بلد
أوروبي في زمان بعيد نسبيا.. أحدهما مجلس للأعيان والآخر للعامة، الأول يجلس على يمين الملك والثاني على يساره"!
كانت عيني قد التقطت منذ زمن بعيد التتمة...
في جيب الجاكيت الرمادي ، أحتفظ بمخزون استراتيجي من "الشلونة والبرايز، والأرباع" يوازي مخزون البنك المركزي أو يزيد ،دأبت على جمعها منذ اليوم الأول من رمضان..تحسبّاً للعيد السعيد. ومن منطلق من (فرّح طفل فرّح ولي ).. لن أدع طفلاً أعرفه ولا أعرفه الاّ وسأغدق
عليه من عطاياي "شلن أو بريزة" ،طبعاً بعد أن أبتزّه بتقبيل يدي اليمنى والسلام على الحاضرين التتمة...
لاقى مسلسل (زهرة وأزواجها الخمسة) متابعة واسعة من مشاهدي الوطن العربي الممتد من الــ" H2O" الى الــ" H2O"..كما لاقى اهتماما وشهرة إعلامية في مختلف مواقع وصحف الوطن العربي، حيث كانت المتابعة والتحليل تأتي حلقة بحلقة ومشهد بمشهد ، بتفرّد
واضح عن باقي المسلسلات المعروضة..بشكل يثير الاستغراب!!
بالمناسبة ، يذكرنا مسلسل "زهرة..." ..بمسلسل التتمة...
في ظل ازمة المياه التي تجتاح عجلون وجرش والعاصمة..بدأ المواطنون يطلبون من المشايخ إصدار فتاوى تبيح لهم التيمم..
عظيم!! وأخيراً .. بدأت تبرز أسئلة جديدة «معاصرة» تستوجب فتاوى قريبة من واقع الشح المؤلم..
***
سيناريو (1)
المذيع يقاطع سماحة الشيخ، ويأخذ اتصالاً:
المذيع: تفضّل يا أخي!!
المتصل1 : حبيت اسأل سماحة التتمة...
اللّغة العربيّة في إسرائيل، ما بين مطرقةِ التّطهيرِ وسندانِ التّوحيد
لا يمكِنُ الحديثُ عن وضعيّةِ اللّغة العربيّةِ في الدّاخل الفلسطينيّ بمنأًى عن الصّراع السّياسيّ وما يرافقه من قضايا آيدولوجيّة، وترانسفير، وأمن، وهويّة عرقيّة، وتهويد؛ فقد تعاملت المؤسّسَةُ الاسرائيليّةُ مع العربيّةِ دومًا من مُنطلقاتِ
الفكر الصّهيونيّ ومبادئه ومتطلّباته، ودأبت من خلال لجانٍ مختصّة، ومن قبلها الحركةُ الصّهيونيّةُ، على محقِ التتمة...